ألتمس لقلبى العذر ..فهو لم تتلبسه
حالة عشق من قبل
سكن هدوءه زمن
كنت أتعجب رويته ..وحذره
لم أكن أعلم أنه يدخر
ماتبقى من نبضه
لمن سيزيل غبار صمته وينفضه
فها هوما أن تلمس طريقك
حتى تبدل الحال من سكون وموات
لصخب وإحتفال
سيدى
منقذ هذا القلب المتهالك
هالك كل ماهو دون العشق
دون الوعى بعمق الوجد
المتسلل عبرمخابئ
سيدى
التمس لقلبى العذر ..كطفل
تحرر من سطوة أمه
مغتراً
بإمكانية لعبه مع أسد شارد
بل لاالتمس له مجرد عذر
بل كل العذر
فالطفل مرفوع عنه
القلم .. والألم
ووسوسة الشيطان المارد